Sunday, July 12, 2015

التسرع


كنت بقلب كدة على الفيسبوك و قريت حاجة عجبتنى اوى كان مكتوب 
"ماتقررش وانت غضبان، وماتوعدش وانت فرحان، وماتعاتبش وانت حزين" 
لما ركزت فى الكلام دة عاجبنى اوى و اكتشفت انى حرفيا دايما بقرر وانا متعصبة
ودايما بوعد وانا فرحانة ودايما بعاتب اللى قدامى وانا زعلانة منه.

تعالوا نمسك نقطة نقطة كدة 
القرارات اللى بخدها و انا متعصبة دايما بندم بعدها يمكن عشان بكون مش شايفة غير 
الحاجة اللى معصبانى و بس و بتكلم و بزعق على اساس وجهة نظرى انا بس مش بفكر هل الموضوع محتاج كل العصبية و المشاكل دى؟ 
مش بفكر فى اى حلول غير شوية حاجات عشان احرق دم اللى قدامى و بس..
  
بالنسبة للوعود والواحد فرحان دى غالبا كلنا بنعملها (خاصة البنات) 
ممكن حد هو بالنسبالك شخص عادى جدا يمكن موصلش حتى لدرجة صديق عندك،
 لمجرد انه عملك خدمة او حاجة تفرحك تقعد تحسسه انه اهم شخص عندك و ان الدنيا 
متسواش من غيره و تبدأ تعشمه انه هو حاجة كبيرة عندك و بعد ما فترة الفرحة بالشيئ 
اللى عمله تعدى، يرجع تانى لدرجة معزته الاولانية 
وتفضل تقول يااااه هو ماله لازقة كدة لية دة بيكلمنى كل يوم .. 
طب عشمته ليه من الاول؟
ملحوظة: العشم وحش اوى يا جماعة ..العشم وحش و بيوجع.
 
العتاب بقى .. لما حاجة تزعلك من حد و تبدأ تعاتبه عمرك ما هتعرف تفتكر اى حاجة 
كويسة الشخص دة عملهالك و انت شايل منه .  لما بيعمل حاجة بسيطة مش مستاهلة بتعاتبه على حاجات قديمة و السواد اللى شايله فى 
قلبك كله بيطلع .. و عشان كدة لما تزعل من حد قوله فى ساعتها وعلى رأى المثل
 "اقطع عرق و سيح دمه" بغض النظر عن المعنى الحرفى للمثل المهم انك متفضلش
 تعبى منه لحد ما تنفجر مرة واحدة.
 ملحوظة تانية: احسن وسيلة للابتعاد عن الدراما هى انك متشيلش من حد 
و عشان كدة متتسرعوش وفاكروا فى كل حاجة عشان ميحصلش حاجات انت 
مش عامل حسابها و تندم عليها بعد كدة.
و كما قال حد انا مش عارفاه "فى التأنى السلامة و فى العجلة الندامة"

Wednesday, July 1, 2015

الخوف


 اول حاجة اكتبها فى ال Blog  هتبقى عن الخوف
يمكن عشان انا خايفة دلوقتى يمكن عشان انا بخاف من اى حاجة جديدة بعملها 
بس انا هتكلم عن انواع اخرى من الخوف
الخوف دة حرفيا اسوء شيء فى الوجود .. بيقدر يهدم اى حاجة كويسة ممكن تفكر فيها 
اسوء نوع فى هو الخوف من البعد 
الخوف من البعد دايما بيخليك مش عارف تستمتع بأى وقت حلو مع الناس اللى بيحبوك عشان بتفضل تفكر فى بعدين 
يا ترى لو هما مش فى حياتى انا هعيش ازاى؟
يا ترى ممكن يسبونى؟
يا ترى هما بيحبونى زى ما بحبهم؟
كل الاسئلة دى بتحولك لكائن كئيب بيتخيل نفسه قاعد فى كورنر لوحده جوة اوضة ضلمة 
و دة اللى بيجيب تانى اسوء نوع من الخوف اللى هو الخوف من الوحدة (المرحلة التانية بعد الخوف من البعد)، دة بقى  زى الصحاب اللى بيبقوا فى فصل واحد و لما يتفرقوا بيحسوا انها نهاية العالم لأن كل واحد فيهم كان شايف الفصل دة هو الشيء الثابت اللى بيربط كل واحد بالتانى بس بعد ما اتفرقوا هيضطروا يعملوا مجهود، مجهود انهم يوحوشوا بعض فيسألوا على بعض.
الخوف من البعد كمان بيترتب عليه "التلكيك" بمعنى انك تبدأ تركز فى اى حاجة غلط اللى قدامك بيعملها و تقول "شايفيين اهو بيبعد عنى" "دة انا كلمته و مردش و بعتله message و رد عليها بعد ما عمل seen بعشر دقايق" و تبدأ تقرر انك مش هتبدأ معاه كلام تانى و دة نتيجة لان الخوف كوّن عندك مفاهيم انك "تقيل" على اللى قدامك.

من الأخر، الخوف رغم بشاعته و سخافته و انه هادم الملذات الاول و الاخير هو شيء مهم فى الحياة بيبين مين اللى حاول رغم خوفه و صمم انه يكمل و مين اللى لسة قاعد فى نفس الكورنر الضلمة و مستنى الفرج .
ولذلك بعد تفكير كتير  انا بعترف انى بخاف من كل حاجة جديدة فى حياتى بخاف اتعلق بالناس بخاف من حاجات كتير اوى وبتضيع عليا انى استمتع بحاجات اكتر ..
#ايه_العمق_دة
#ولا_بنخاف_من_الدنيا_بحالها
#ايوة_انا_قاعدة_فى_الكورنر